قصة حيات تامر حسنى

:22:الماساة التى عاشها فى سقر والده وعدم معرفته لفترة طويلة وصراحته فيما يخصه
تعتبر اهم ما يميز شخصية تامر حسنى الذى يحاول تقديم موسيقى وشكل خاص يه
وحده ليمر فعلا بواسطتهم الى القلوب سريعا وتقتع بهما وبه نقابة المهن الموسيقية فى الوقت نفسه ليصبح عضوا بها رغم قصر عمره الذى لم يتجاوز الخمسة اعوام
وهو ما يعد شرطا اساسى للانضمام الى عضويتها .

(تامر حسنى عباس فرغلى) ولد فى 16 اغسطس عام1977 فى القاهرة من اب مصرى وام سورية وتخرج من كلية الاعلام بجامعة6 اكتوبر وجاء ظهوره الاول فى عالم الغناء على يد المنتج والمخرج(نصر محروس) صاحب شركة(فرى ميوزيك) للانتاج الفنى فى اغنية (انا شكلى هاحبيك) التى قدمها ضمن مجموعة من الاغانى لعدد من الاصوات الجديدة فى النسخة الثانية من البوم فرى ميوزيك والتى لاقت قبولا جماهيريا كبيرا دفع محروس لتقديمه فى مغامرة تنبا الكثير بفشلها مع رفيقة الطرب شيرين فى البوم غناءى كامل_فرى ميوزيك3_طبع اسم تامر وشيرين فيه على صخرة الاغنية العربيةرغم كونهما مغمورين اينذاك ليثبتا احقيتهم فى الظهور
والطرف ان اسم تامر ارتبط فالبداية جدا بشيرين حتى انه كان هناك من يعتقد ان اسمه تامر وشيرين بسبب كنابة اسمهم على غلاف الالبوم الاول ولم يعرف ان اسمه تامر حسنى الا بعد فترة ابتعد تامر عن سوق الكاسيت بعدها رغم وجوده
المكثف فى الحفلات مما اثار الشاْعات انه يوجد خلافات بينه وبين محروس الذى وقع
معه هو وشيرين عقد الاحتكار ولاكن البوم(حب)الى طرح فالاسواق عام2004 مع فرى ميوزيك وضع حد للاقاويل واكد موهبة تامر الذى ركز فيه على تقديم اشكال مختلفة من الاغانى والموسيقى فالرومنسية فى _(اوصفلك)_(انتى حياتى)_(حب)
والدرامة فى (الوحدة بتقتلنى)_(فرصة اخيرة)_(لسة بحبيك) وخفة الظل فى(انتى نسيتى نفسيك)_(حرقة دم) رغم قصر عمره الفنى الا ان السينما كعادنها فاجتذاب
النجوم شدت انتباهه فشارك فى فيلم (حالة حب) برفقة هانى سلامة وهند صبرى وزينة ودنيا وشريف رمزى والذى قدم فيه شخصية(يوسف)التى بدت للجميع مستوحاه من حياته الواقعيةحيث عانى فى الحقيقة من هجرة والده الى جانب كثير من المشكلات فى طرقه الفنى كانت مشابهة للتى ضمنها الفيلم ولعل نجاح
حالة حب هو ما شجعه على خوض فيلم (سيد العاطفى)مع عبلة كامل وزينة
وفى ظل تطوره ونضوجه كان الاخرين من المصريين تحارب غناءية
بلهجات عربية اخرى الا انه اكد داءما ان الغناء ثقاقة وحضارة لذلك لابد ان لا
اقدم اعمالى بلهجة اخرى غير التى نشات ان اتحدثها واضاف الى ذلك
عدم اتقانى للغناء باى لغة اخرى على حد قوله وظل تامر حسنى يعلو ويكبر حتى وقتنا هذا ان طرح البوم(قرب كمان )الذى لاقا ايضا قبول كبير من الجماهير ومن قبل
فى خوضه(عمر وسلمى )الذى حاذ على اعجاب الجميع وخاصة الشباب لما فيه من
احداث واقعية بين الشباب و من بعده فيلم (كابتن هيما)الذى حاذ اعجاب الجميع ايضا