2)تحديد الاهداف.
انا متألم فى علاقتى مع (س) من الناس مثلاً. ماهو المستوى الذى اريد ان اصل اليه فى هذه العلاقه؟ مثل انا الآن علاقتي مع (س) من الناس بهذا المستوى وهذا غير مرضي لي واشعر بالألم إذاً ما هو المستوى الذي تعتقد انه مرضي؟ (حدد الهدف) هل تريد ان تنقل العلاقات الى هذا المستوى او الى مستوى اعلى منه؟ وهذا نستطيع ان نتعامل معه بصور كالآتى:-
__ فى علاقتى مع الله انا اصلى الفروض فقط. إذاً ماهو المستوى المطلوب فى هذه العلاقة؟ ان اصلى الفروض والسنن. واذا كنت تصلى الفروض والسنن ماهو المستوى الأعلى من هذا؟ .. وهكذا.
وهذا مثال بسيط على اين الواقع واين الهدف.
على اساس يكون التغيير فعال لابد من ان توجد شىء اسمه تحديد فجوة الاداء وتحديد فجوة الاداء هو الفرق مابين الواقع والحلم (الهدف) هناك فجوة مابين الواقع والحلم ونريد ان نحددها. وكلما كانت الفجوة معقولة كلما كان التغيير ممكناً ، واذا كانت الفجوة خيالية كان التغيير مستحيل او شبه مستحيل.
مثلا: انا بالكاد اصلى الفروض هذا مستوى من العلاقة غير مرضي وانا متألم من علاقتي مع الله سبحانه وتعالى.
اذاً ما هوالهدف: أن أصلى الفروض والرواتب وأن اقيم الليل كل ليلة.
إذاً الفجوة كبيرة عن الواقع وهذه الفجوة الكبيرة سدها امر غير سهل.
ومن قواعد التغيير حاول ان تجعل الفجوات ليست صغيرة لكن ايضا ليست خيالية وانما معقولة.
وعمر بن عبد العزيز يعلمنا هذا المنهج فيقول: (إن لي نفس تواقة كلما وصلت الى امر تاقت الى ماهو اعلى منه وقد وصلت الى الخلافة وإن نفسى قد تاقت الى الجنة).
إذاً دراسة الفجوات تجعلنا نقول انه اذا كانت الفجوات صغيرة فاجعل قليل من الطموح لديك ، وإذا كانت الفجوات خيالية نقول لك قلل.
وهناك استثناءات فى البشر مثلا ان تقفز من حمَّار الى خليفة ، ونحن عندما نعلم التغيير نقول اجعل الفجوات معقولة.
3)دراسة الاسباب.
انا الآن فى واقع معين والهدف الذى اطمح اليه هو هذا.
س// ما الذى يعيقنى من الوصول الى هذا الهدف؟
لماذا أنا لا اصلى إلا النوافل بل الفروض فقط؟ هناك سبب.
فمثلاً بدراسة الاسباب فاحتمال ان اكون مشغول او ان هناك اناس يتحدثون معي مباشرة بعد الصلاة او ان مشكلتي أنى دوماً مستعجل ...
إذاً ما الذى يمنعني؟ لا يوجد لدي وقت للقراءة او لا استطيع ان اسافر الى المؤتمرات .. ليس لدي وقت لحضور دورات وهى مكلفة.
اذاً ما هو ما هو الحل؟ سنأتى الى الحل واول شىء نبدأ به هو فهم الاسباب.
4)تحويل الاهداف الى مشاريع.
نأتي الى المشروع الايماني (الصلاة) فأنا الان اريد ان احافظ على الفرض فى اول وقته فى هذا الاسبوع (وهذا مشروع) وبدأت اعمل به فحققته. سأصلي سنة المغرب واحافظ عليها والتزم بها
وهكذا يمكن للانسان ان يعمله بشكل اسبوعى اوشهري .
وهناك اهداف على مدى ثلاثين سنة تنقسم الى اهداف خمسية.
ماهى مشاريع عام 2002 مثلاً؟
والطريقة العملية للوصول الى هذا كالآتي:-
ماهو مشروعي الفكري؟ ماذا اريد ان احقق؟
ماهو مشروعي المالي؟
ما هو مشروعي فى العلاقات؟
مثلاً :-
•الألم هو شعورى ان علاقتى مع اولادى بدأت تفتر .
•الهدف هو ان اقضى معهم وقت اكبر .
•الاسباب هو انشغالى من الصعب تفكيكه .
•المشروع هو ان اسافر معهم لقظاء شهر اوشهرين مع بعض .
اذاً ماذا حدث للهدف ؟
اصبح مشروعا محدد استطيع ان احكمه بالوقت والتكلفه والاجراءات والخطوات وهو قابل للتحقيق.
لكن عندما يكون الكلام عام ( اريد ان اقضى وقت اكثر مع اولادى ) فأحياناً لا يكون قابل للتحقيق لكن عندما يتحول الى مشروع اصبح مفهوم وواضح.
ونصيحتي للذى يريد ان يغير على مستوى فردي او جماعي ان يحول الاهداف الى مجموعة انشطة. ومن اجل تحقيق ذلك احتاج الى مساندة مطلوبة كذلك يجب ان يقتنعوا هم بضرورة الامر.
يجب ان ابحث عن مكتب سياحة لمساعدتى فى ترتيب الرحلة وهكذا مجموعة مساندات بعضها رئيسى وبعضها فرعى.